أعترف.. بكل شجاعة وندم.. أنني كنت هذه الشخصية الساذجة التي أمنتك على كل شئ ,,فقابلتها بالخيانة .وكان شكرك لها عظيما كعظمتك أنت.فأصبحت انا كالعصفور كسرت له جناحيه..فركن في قفصه مكسورا خائبا تزرف عيونه دما لا ادمعا
الفروق بينا كانت واضحة منذ البداية .. فأنا أغفر الأخطاء ولا اتذكر سوى عشقي لك , وانت لم تتعلم الصفح
أنا أعطي كل شئ دون حساب.. وانت تتقن فن الانانية وحب الذات
لقد كنت انا السفينة التي تحرك انت دفتها كما تشاء..فأنت قبطان الرحلة في بحار العشق والهوى,وكم أبحرت بي في بحار الشك والظنون والاوهام والاحزان ,,ولم تكن أبدا تبالي بما ألاقيه انا وأكابده من متاعب وجراح
أنت تتفنن في ايجاد الاحزان وزرعها في حديقة قلبي..وأنا ابحث عن اجمل الورود لأضعها أمام باب قلبك منتظرة ان تقبلها مني دون نظرة عشق او حتى كلمة شكر
انت تبيح لنفسك كل شئ .. وتمنع عني أى شئ
كم أقنعتني بأننى أميرة قصرك ورفيقة دربك.. ولكنني في الواقع لم أكن سوى أسيرة في عالمك .. تتحكم فيا مثلما تشاء
تبعدني متى تشاء...تدنيني متى تشاء
تضحكني متى تشاء..وتبكيني متى تشاء
أستطيع الان ان اقسم بكل ما هو غالي..أنك انسان بلا قلب, رجل بلا مشاعر !!! أعذرني فقد أخطأت...فأنت تمتلك قلبا ولكنه مثل الحجر,ومشاعر ولكنها تعبر فقط عن الانانية وحب الامتلاك
لقد جعلت مني دمية تحركها كما تريد وترغب..تمسك بخيوطها وتشعر بالبهجة والسعادة كلما تحكمت فيها ورسمت وخططت أقدارها
لكم شعرت أنك تخونني....ولكنني لم أنطق
كنت أصدق كلاما زائفا من بين شفتيك ..فلقد عشقتك حد الثمالة ,,وبت أهذي بكلمات العشق والهوى وأصورك ملاكا رحيما ,وملكا عادلا في مملكة العشاق.وعندما استفقت من غفلتي.....فإنني لم استطع ان احدد معالم قلبي من كثرة الجراح والطعنات والسهام التي سددتها لي ...لن أستفهم عن سبب قسوتك ,,,,لكنني اعلم انك ستحتاج لحبي ... وحينها لن تجدني
مثلما تريد ان تتكلم وتكتشف موت لسانك....مثلما تريد ان تبكي وقد جفت الدموع
مثلما تشتاق للحب ....... وقد مات القلب